حارس أولمبيك آسفي قال إنه يبحث عن فرصة للعب أساسيا
بداية حدثنا عن ظروف انتقالك إلى أولمبيك آسفي؟.
انتقالي إلى أولمبيك آسفي جاء في ظروف عادية بعدما لم أستطع فرض ذاتي في الوداد الرياضي مع وجود الحارسين الدوليين لمياغري وفكروش، صراحة فكرت في تغيير الأجواء والحمد لله عرض أولمبيك آسفي كان في المستوى وطريقة عمل مسيريه شجعتني على التوقيع له.
متى اتصل بك مسؤولو أولمبيك آسفي أول مرة؟.
تقريبا قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية بثلاثة أسابيع ولكن ظروف عائلية منعتني من الالتحاق بالفريق في ذلك الوقت، وعندما كتب لي السفر إلى آسفي قدمت إلى الفريق ووقعت العقد معه.
وما هي مدة العقد؟.
مدته سنتان.
هل تلقيت عروضا أخرى؟.
تلقيت عرضا من فريق الكوكب المراكشي وآخر من الجيش الملكي والحمد لله بعد الاستشارة فضلت التوقيع لأولمبيك آسفي بعدما قدموا عرضا جيدا وأقنعوني بالتوقيع فما كان علي سوى قبول.
كيف وجدت فريقك الجديد؟.
*حاليا الفريق يمر من فترة جيدة حقق ست نقط في أربع مباريات من البطولة وبدون هزيمة وهو مؤهل إلى ربع نهاية كأس العرش إنه يسير في الاتجاه الصحيح وهذا بفضل مجهودات اللاعبين والطاقم التقني والمسيرين والجمهور.
وما هي الفوارق بين فريقك السابق الوداد والحالي؟.
ليس هناك فوارق كثيرة وأنتم تعلمون أن كرة القدم المغربية تتطور وجل الأندية تتشابه من حيث المستوى، جئت إلى أولمبيك آسفي لكوني وجدت الظروف مناسبة والفريق يتوفر على بنية تحتية جيدة من ملاعب في المستوى وقاعة لبناء الجسم بمواصفات رائعة، الحمد لله لدي إحساس بأنني سأوقع على موسم جيد رفقة الفريق.
هل تحذوك رغبة للعب أساسيا؟.
بطبيعة الحال بمجرد توقيع العقد كان من ضمن أولوياتي البحث عن الرسمية وأنا هنا من أجل اللعب، أعلم أن الفريق مستقر والنتائج إيجابية ولا يمكن تغيير الفريق الذي يحقق الانتصارات، وعندما تتاح لي الفرصة سأكون عند حسن ظن الجميع.
بماذا تعد جمهور أولمبيك آسفي؟.
أعد الجمهور بأن هذا الموسم سيكون مغايرا، والكل شاهد الانطلاقة الجيدة للفريق، أتمنى أن يواصلوا مساندة الفريق ودعم اللاعبين إلى نهاية الموسم.
وكيف ترى الوداد حاليا؟.
الوداد الرياضي فريق كبير بكل المقاييس هذه البداية بعض الفرق تعاني من مرحلة فراغ وأنا أحبذ أن تكون في بداية الموسم عكس أن تكون في نهايته، الوداد يمر من مرحلة الفراغ في بداية الموسم وأتمنى أن يكون أفضل في مستقبل الأيام كما أتمنى أن يبصم على مباريات جيدة في عصبة الأبطال الأفارقة.