القرش المسفيوي يهزم بطل الخريف

حرر يوم الأحد 02 يناير 2011 على الساعة 04:32


أسفي: ي.ف


حقق فريق أولمبيك أسفي فوزا مهما على ضيفه المغرب الفاسي في قمة مباريات الدورة الأخيرة من ذهاب الدوري الوطني الأول "للنخبة" بهدفين لهدف حملا توقيع كل من قادر فال (د 8) في حين تمكن كل من إبراهيما نديون (د 29) و يوسف أكناو (د 51) من تسجيل أهداف فوز الفريق المسفيوي.


و انطلقت المباراة بضغط شبه كلي من جانب لاعبي "القرش المسفيوي" فكانت أول محاولة سانحة للتهديف في الدقيقة 3 بعد قذفه مركزة من المهاجم المسفيوي بنشعيبة على إثر كرة عرضية تلقاها من إبراهيما لكن يقظة الحارس أنس الزنيتي حالت دون تسجيله للهدف.


و عرفت السبع دقائق الأولى من المباراة هجمات متتالية من جانب الفريق المضيف الذي تمكن من بسط سيطرته على جل مجريات اللقاء، غير أن فريق المغرب الفاسي سيتمكن من بلوغ المرمى و يسجل الهدف الأول لصالحه عكس المجريات، بعد توغل للمهاجم قادر فال الذي سدد كرة قوية صدها الحارس مارويك اصطدمت برأس المدافع جلال الدين الداودي لتستقر في الشباك.


مباشرة بعد تسجيل هذا الهدف عمد الزوار إلى تنفيد خطة التسلل مع الاعتماد على الهجومات المرتدة فيما واصل فريق أولمبيك أسفي بحثه عن هدف التعادل ، و هو ما سيتأتى له في الدقيقة 29 بعد تمريرة عالية من اللاعب السابق لفريق الدفاع الجديدي إبراهيم لارغو وجدت رأسية المهاجم ابراهيما نديون واضعا إياها بمرمى الحارس الزنيتي بطريقة بديعة حركت جنبات ملعب المسيرة.


في الجولة الثانية بدا أصحاب الأرض أكثر إصرارا و عزيمة على تسجيل هدف الفوز و الأمان فكانت ستة دقائق كافية لبلوغهم هذا المبتغى، و كان ذلك عن طريق هجمة منسقة انطلقت من وسط الميدان عن طريق ابراهيما نديون في اتجاه بنشعيبة هذا الأخير مررها بدوره إلى الداودي الذي توغل داخل مربع العمليات ليمرر كرته إلى يوسف أكناو الذي تمكن من خدع الدفاع الفاسي و الحارس أنس الزنيتي معلنا عن هدف الفوز للفريق الآسفي في الدقيقة 51.


بعد هذا الهدف حاولت العناصر الفاسية تدارك الموقف و محاولة تعديل الكفة و مستغل كل الوساءل المتاحة لهم بما فيها إقحام المدرب رشيد الطاوسي لكل من بلعمري و الدحماني مكان بوبكار سيديكي كوني و حمزة حجي، لكن أغلب هجمات الفريق الفاسي وجدت دفاعا و حارسا منظمين حالا دون بلوغ المبتغى، اندفاع الزوار فتح العديد من المساحات في دفاعهم كاد أن يستغله البديلين حسام الدين الصهاجي و عبدالعالي السملالي اللذين أشركهما المدرب عبدالهادي السكتيوي. و عندما كان ينتظر الجميع نهاية المباراة كاد المدافع الداودي أن يهدي نقطة ثمينة بعد كرة ضائعة وضعها أمام أرجل ادريس بلعمري غير أن هذا الأخير رفض الهدية و سدد كرته جانب مرمى الحارس مارويك فاسحا المجال للحكم النوني ليعلن عن نهاية المباراة و انطلاق أفراح الجماهير المسفيوية بفوزها المستحق على المتصدر.